SPONSERD ADS
SPONSERD ADS
من هو ياسر الحزيمي: السيرة الذاتية والإنجازات المهنية
مقدمة
في السنوات الأخيرة، برزت أسماء عديدة في مجال التنمية البشرية والإرشاد الأسري في الوطن العربي، ومن بينها اسم ياسر الحزيمي الذي أصبح رمزًا بارزًا في هذا المجال بفضل خبراته الواسعة ومشاركاته المؤثرة في التعليم والتدريب. يتساءل الكثيرون: من هو ياسر الحزيمي؟ وما أبرز محطاته المهنية والإنسانية التي جعلت منه شخصية معروفة داخل المملكة العربية السعودية وخارجها؟
في هذا المقال سنقدّم سيرة متكاملة عن ياسر الحزيمي، نستعرض فيها مسيرته التعليمية والعملية، وأهم إنجازاته في مجالات التدريب والتنمية البشرية، إضافة إلى مساهماته في بناء قدرات الأفراد والجماعات. كما سنسلّط الضوء على أبرز مؤهلاته وشهاداته المعتمدة، ونجيب عن بعض الأسئلة الشائعة التي تدور حوله.
من هو ياسر الحزيمي؟
ياسر الحزيمي هو مؤلف ومدرب بارز في علوم التنمية البشرية والإرشاد الأسري، ولد ونشأ في المملكة العربية السعودية، وكرّس حياته المهنية للتعليم والتطوير وبناء القدرات. تخرج عام 1421هـ من جامعة الملك سعود حاملاً درجة البكالوريوس في اللغة العربية، ما مكّنه من الجمع بين التعمق في اللغة والقدرة على التواصل والتأثير.
لاحقًا، نال دبلومًا في الإرشاد الأسري من جامعة الملك فيصل عام 1430هـ، ليضيف بعدًا جديدًا لمسيرته العملية، حيث انتقل من مجال التعليم اللغوي إلى فضاء أوسع يشمل فهم النفس الإنسانية وتطويرها.
بدأ حياته العملية كمدرس لغة عربية للمرحلة المتوسطة والثانوية، ثم انتقل ليشغل عدة مناصب أكاديمية وإدارية، وصولًا إلى العمل في مجال التدريب وتطوير المهارات، وهو المجال الذي منحه الشهرة والتأثير الأكبر.
المسيرة التعليمية لياسر الحزيمي
تميزت المسيرة التعليمية لياسر الحزيمي بالجمع بين العلوم الإنسانية والمهارات التطبيقية. فهو لم يكتفِ بالحصول على بكالوريوس اللغة العربية، بل واصل البحث عن مجالات جديدة تخدم الإنسان والمجتمع. حصوله على دبلوم الإرشاد الأسري فتح له آفاقًا جديدة، إذ بات قادرًا على الدمج بين تعليم اللغة وفنون التواصل والإرشاد النفسي والاجتماعي.
إلى جانب ذلك، حصل على عدة شهادات ودبلومات من جهات عربية ودولية مرموقة، من أبرزها:
-
دبلوم تدريب المعلمين من الكلية البريطانية الأميرالية.
-
دبلوم الذكاء العاطفي من منظمة أكسفورد للتدريب على القيادة.
-
اعتماد من الأكاديمية البريطانية للتنمية البشرية.
-
تدريب متقدم في التعلم السريع من مؤسسات أوروبية وأمريكية.
هذه المؤهلات جعلته يجمع بين الصبغة الأكاديمية والعملية، وهو ما يحتاجه أي مدرب ناجح في ميدان التنمية البشرية.
أبرز المناصب والمسؤوليات
خلال مسيرته العملية، تقلّد ياسر الحزيمي العديد من المناصب التي عززت خبراته ووسّعت دائرة تأثيره، ومن أهمها:
-
رئيس مجمع النادي الطلابي بوزارة التربية والتعليم في المجمعة (1432هـ).
-
في هذا الدور أشرف على تنظيم الفعاليات والأنشطة الطلابية، وساهم في تحفيز الشباب على المشاركة الفعّالة في البرامج التعليمية.
-
-
الإشراف على وكالة التطوير التقني (حتى عام 1433هـ).
-
ركّز خلال هذه الفترة على استخدام التكنولوجيا الحديثة لدعم العملية التعليمية وتطوير أساليب التعلم.
-
-
مدير التدريب والمهارات في قسم التطوير.
-
تولى تدريب المعلمين والطلاب على مهارات التواصل والقيادة وبناء الشخصية.
-
-
مدير سابق لمركز التدريب والإرشاد قسم قياس وتحليل الشخصية.
-
تخصص في دراسة أنماط الشخصيات باستخدام مقاييس عالمية مثل مقياس هيمنة الدماغ الألماني، ونموذج MBTI.
-
-
مسؤول عن قسم التدريب والتطوير في مركز الأسرة السعيدة.
-
أسهم من خلال هذا المركز في تقديم برامج للإرشاد الأسري وحل المشكلات الاجتماعية داخل الأسرة السعودية.
-
هذه المناصب تعكس تنوع خبراته وتدرجه من التعليم المدرسي إلى العمل الإداري ثم إلى التدريب المتخصص.
ياسر الحزيمي كمدرب معتمد
SPONSERD ADS
يُعرف ياسر الحزيمي بكونه مدربًا معتمدًا من العديد من المؤسسات الدولية، الأمر الذي أضفى على برامجه التدريبية طابعًا عالميًا. ومن أبرز اعتماداته:
-
مدرب معتمد من مركز الملك عبد العزيز.
-
مدرس معتمد في التعلم السريع (Depf Meyer، البورد الأمريكي).
-
مدرب معتمد في الأكاديمية الدولية للتدريب والتطوير INTRAC.
-
مدرب شخصي معتمد من مجلس التدريب الأمريكي.
-
مستشار معتمد من مؤسسة إدارة العقل البريطانية.
بفضل هذه الاعتمادات، أصبح قادراً على تقديم برامج متنوعة تشمل تطوير الذات، تنمية المهارات القيادية، الذكاء العاطفي، أساليب الإقناع والتأثير، والتواصل الفعّال.
إسهاماته في التنمية البشرية والإرشاد الأسري
من يتساءل من هو ياسر الحزيمي لا بد أن يطّلع على إنجازاته في مجال التنمية البشرية، حيث عمل على تدريب آلاف الأفراد في المملكة وخارجها. تشير التقديرات إلى أنه قدّم أكثر من 500 برنامج تدريبي خلال العقدين الماضيين، واستفاد منها ما يزيد عن 50 ألف مشارك بين طلاب، معلمين، موظفين، وقادة مؤسسات.
ومن أبرز إسهاماته:
-
نشر ثقافة الذكاء العاطفي كأساس للتواصل الأسري والعملي.
-
تطوير برامج خاصة لـ القيادة الطلابية والشبابية.
-
الإسهام في تدريب المعلمين على التعليم النشط وطرق التعلم الحديثة.
-
مساعدة الأسر على حل مشكلات التواصل من خلال جلسات الإرشاد الأسري.
هذه الجهود جعلت من اسمه مرجعًا في مجال التنمية البشرية داخل المملكة، كما ساعدت على إبراز دوره كأحد أبرز خبراء التدريب في المنطقة.
أسلوبه في التدريب والتأثير
لا يقتصر نجاح ياسر الحزيمي على المؤهلات والشهادات، بل يمتد إلى أسلوبه الفريد في إيصال المعلومة والتأثير في المتدربين. فهو يعتمد على مزيج من:
-
القصص الواقعية التي تقرّب المفاهيم من أذهان المتدربين.
-
التفاعل المباشر من خلال ورش العمل والجلسات التطبيقية.
-
استخدام الأمثلة العملية والألعاب التدريبية لزيادة التركيز.
-
الاعتماد على التحفيز النفسي لبناء الثقة بالنفس.
هذا الأسلوب يجعله محبوبًا من قبل جمهوره، خصوصًا الشباب الذين يجدون في برامجه تجربة مختلفة تجمع بين التعلم والمتعة.
تأثيره المجتمعي والإعلامي
لم تقتصر إنجازات ياسر الحزيمي على القاعات التدريبية، بل امتدت إلى وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي. فقد ظهر في عدة لقاءات تلفزيونية وإذاعية، ناقش فيها قضايا مجتمعية مثل العلاقات الأسرية، القيادة الشبابية، والتواصل الفعّال.
كما يستخدم حساباته على منصات مثل تويتر ويوتيوب لنشر مقاطع قصيرة ملهمة، تساهم في رفع الوعي ونشر المعرفة بأسلوب مبسط يناسب جمهورًا واسعًا. تشير بعض التقديرات إلى أن مقاطعه القصيرة قد تجاوزت مليون مشاهدة على مختلف المنصات.
الخاتمة
بعد استعراض هذه المسيرة الغنية، يمكن القول إن الإجابة عن سؤال “من هو ياسر الحزيمي” تكمن في كونه شخصية متعددة الأدوار: معلم، مدرب، مستشار، وقائد مجتمعي. جمع بين التعليم الأكاديمي والخبرة العملية، وبين التدريب المحلي والاعتماد الدولي، ليصبح واحدًا من الأسماء البارزة في مجال التنمية البشرية والإرشاد الأسري.
إن قصة ياسر الحزيمي تلهم كل من يسعى إلى الجمع بين العلم والعمل، وتذكّرنا بأهمية تطوير الذات المستمر والبحث عن فرص التأثير الإيجابي في المجتمع.