SPONSERD ADS
“بودكاست دروس اونلاين ” مع أحمد صبري: ميكس دراسة الطب والتيك توك
SPONSERD ADS
SPONSERD ADS
“بودكاست دروس اونلاين ” مع أحمد صبري: ميكس دراسة الطب والتيك توك
SPONSERD ADS
مقدمة: هل يمكن للتعليم أن يكون ممتعًا؟
بودكاست دروس أونلاين مع أحمد صبري في عصر يسيطر فيه الترفيه السريع والمحتوى الخفيف على أذهان الناس، أصبح من الصعب جذب انتباه الشباب، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتعليم. ومع ذلك، هناك أشخاص استطاعوا قلب الموازين، وتحويل المحتوى التعليمي إلى تجربة مشوقة وملهمة. أحمد صبري هو أحد هؤلاء، إذ استطاع أن يصنع اسمه في عالم التعليم الرقمي من خلال منصة تيك توك، ويجمع بين دراسة الطب، وحب السفر، وتعلم اللغات، وصناعة محتوى تعليمي ترفيهي بامتياز.
في هذا المقال، نأخذك في جولة مع تجربة أحمد صبري كما ظهرت في بودكاست “دروس أونلاين”، حيث يتحدث عن رحلته الملهمة من العمل في التدريس إلى الشهرة على الإنترنت، وعن كيفية استخدامه لوسائل التواصل لإيصال المعرفة بأسلوب عصري ومبتكر.
من معلم بسيط في الشرقية إلى صانع محتوى عالمي
البداية: التعليم التقليدي والإدراك الأول
قبل أن يصبح أحمد صبري نجمًا على تيك توك، كانت حياته عادية مثل كثير من المعلمين في مصر. وُلد ونشأ في محافظة الشرقية، وبدأ مسيرته في التعليم من خلال العمل كمعلم في إحدى المدارس المحلية.
لكن خلال تجربته، لاحظ أن الطلاب يشعرون بالملل داخل الصفوف، وأن النظام التعليمي التقليدي لا يواكب تطلعات الجيل الجديد. فكانت هذه اللحظة هي شرارة التغيير.
بدأ صبري يفكر في وسائل أكثر جذبًا لتوصيل المعلومة، وتساءل: “لماذا لا نستخدم المنصات التي يحبها الطلاب في إيصال المحتوى إليهم؟”
الانتقال إلى تيك توك: مخاطبة الجيل بلغته
في عام أصبح فيه تيك توك أكثر تطبيقات العالم تحميلًا، قرر أحمد صبري أن يغتنم هذه الفرصة. أنشأ حسابًا على المنصة، وبدأ في نشر فيديوهات قصيرة، لكنها مركّزة وذكية، تحمل في طيّاتها معلومات دراسية وطرقًا لتبسيط المفاهيم، مستعينًا بالمؤثرات البصرية والعروض التقديمية.
لم تمر أشهر حتى أصبح له جمهور ضخم، يتابعه مئات الآلاف، ثم الملايين. وقد ساعده هذا النجاح على تطوير محتواه باستمرار، بل والتوسع في مجالات جديدة كتعليم اللغات، وتقديم نصائح دراسية، وتحفيز الشباب على استكشاف العالم.
صناعة محتوى تعليمي ممتع: أسرار أحمد صبري
تقنيات الإبداع: أكثر من مجرد فيديو قصير
ما يميز أحمد صبري عن غيره من صانعي المحتوى هو استخدامه لتقنيات بصرية وجذابة في التعليم. فهو لا يكتفي بالشرح النظري، بل يستخدم:
-
الرسومات التوضيحية لتبسيط المفاهيم المعقدة.
-
المؤثرات الصوتية والبصرية لجذب الانتباه.
-
القصص القصيرة لجعل الدروس أكثر تفاعلًا.
-
العروض التقديمية السريعة لمساعدة الذاكرة البصرية.
هذه الأساليب جعلت من محتواه نموذجًا مثاليًا للتعلم النشط، وهو أسلوب تعليمي حديث يعتمد على التفاعل والمشاركة بدلًا من التلقين.
الموازنة بين الدراسة وصناعة المحتوى
من التحديات التي واجهها أحمد صبري هو التوفيق بين دراسته في مجال الطب، وهو تخصص مرهق ومعقد، وبين شغفه بصناعة المحتوى.
وقد أشار في البودكاست إلى أنه يخطط يومه بدقة، ويستخدم تطبيقات إدارة الوقت، ويخصص ساعات معينة لإنشاء الفيديوهات، دون التأثير على دراسته.
قال في إحدى الحلقات:
“كل دقيقة تُدار بشكل جيد، يمكن أن تنتج إنجازًا يستحق.”
السفر، تعليم اللغات، وتوسيع الأفق
السفر: تعليم من نوع آخر
جانب آخر مهم في تجربة أحمد صبري هو السفر. فقد قام بزيارة عدد من الدول، سواء بهدف السياحة أو تبادل الخبرات، وشارك متابعيه تجاربه الثقافية والتعليمية من أماكن مثل تركيا، ماليزيا، وألمانيا.
السفر لم يكن فقط للمتعة، بل كان فرصة لتعزيز المهارات اللغوية والتعرف على طرق تعليم مختلفة.
تعليم اللغات: بوابة لفهم الثقافات
من بين أكثر الأمور التي يوليها صبري اهتمامًا هو تعلم اللغات الأجنبية، وخاصة الإنجليزية. وقد بدأ بتقديم محتوى يساعد الطلاب على تطوير لغتهم بأسلوب مبسط يناسب جميع المستويات، ويدمج فيه خبراته من السفر والتواصل مع الثقافات الأخرى.
يُشجع أحمد دائمًا على أن اللغة ليست مادة دراسية فقط، بل أداة للحرية والانفتاح، ووسيلة لفهم العالم والتواصل مع الآخرين.
تأثير أحمد صبري على الطلاب والشباب
أرقام وإحصائيات
وفقًا لتقارير تحليل المحتوى على تيك توك، فقد وصل محتوى أحمد صبري إلى:
-
أكثر من 5 ملايين مشاهدة شهرية.
-
تفاعل كبير من طلاب في مصر، السعودية، الإمارات، والمغرب.
-
تصنيف ضمن أفضل 50 صانع محتوى تعليمي في الشرق الأوسط على تيك توك (وفقًا لتقديرات مستقلة لعام 2024).
التأثير النفسي والتربوي
لم يقتصر دور أحمد صبري على التعليم فقط، بل امتد إلى التحفيز والتوجيه. إذ تلقى آلاف الرسائل من طلاب شعروا بأنهم فقدوا الشغف، وأعادوا اكتشافه من خلال مقاطع الفيديو القصيرة التي يقدمها.
في البودكاست، ذكر صبري أنه يشعر بالمسؤولية تجاه هذا الجيل، ويرى أن المحتوى التعليمي يجب أن يكون مسؤولًا، حقيقيًا، وبعيدًا عن التزييف أو المبالغة.
الاعتماد على المحتوى التعليمي في تيك توك بشكل كامل؟
لا، لكنه يُعد وسيلة مساعدة ممتازة لفهم المواد وتبسيط المفاهيم، ويُفضَّل استخدامه إلى جانب الدراسة الرسمية.
هل أحمد صبري يدرّس مواد معينة فقط؟
لا، بل يقدّم محتوى تعليميًا متنوعًا يشمل المواد الدراسية، نصائح دراسية، مهارات تعلم اللغات، وتنمية الذات.
كيف يمكن الاستفادة من محتواه بشكل منظم؟
من خلال متابعته على منصاته، ووضع خطة لمشاهدة الدروس بشكل متسلسل، وتدوين الملاحظات والاستفادة منها في الدراسة اليومية.
خاتمة: أحمد صبري… نموذج لجيل جديد من المعلمين
قصة أحمد صبري في بودكاست “دروس أونلاين” تلخص ملامح جيل جديد من المعلمين الرقميين، الذين فهموا كيف يخاطبون العقل والقلب معًا.
من معلم في مدرسة بسيطة إلى نجم على تيك توك، ومن دراسة الطب إلى تعليم اللغات، ومن الصفوف التقليدية إلى ملايين الهواتف الذكية، استطاع صبري أن يقدم محتوى يغيّر النظرة إلى التعليم.
إنها دعوة مفتوحة لكل طالب، معلّم، أو شاب يبحث عن طريقه:
استخدم أدوات العصر، لا تنتظر الإلهام بل اصنعه، واعلم أن التعليم يمكن أن يكون ممتعًا، محفّزًا، ومليئًا بالشغف.